أهلاً وسهلاً بكم في موقع إلاصلاتى ونتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات معنا
أخى الزائر / أختى الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
إدارة الموقع ||



أهلاً وسهلاً بكم في موقع إلاصلاتى ونتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةموقع إلاصلاتىالأحداثالتسجيلالمنشوراتدخولأحدث الصور

 

 >> نـصيحـة الـعلامـه الخـضير لمن يعسر عليـه فهـم الـعـلم <<

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم الاسلام
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
خادم الاسلام



>> نـصيحـة الـعلامـه الخـضير لمن يعسر عليـه فهـم الـعـلم << Empty
مُساهمةموضوع: >> نـصيحـة الـعلامـه الخـضير لمن يعسر عليـه فهـم الـعـلم <<   >> نـصيحـة الـعلامـه الخـضير لمن يعسر عليـه فهـم الـعـلم << Icon_minitime19/4/2011, 3:54 pm

سـؤال:
هل نقول للذي يجتهد في طلب العلم، لكن لا يستطيع أن يفهم المسائل التي
يدرسها بسهولة بأن الله تعالى لم يرد به خيراً لحديث ابن عباس:
((من يرد الله به خيرا يفقه في الدين))، حديث معاوية في الصحيح، من حديث ابن عباس؟


لا شك أن الفهم والحفظ من مواهب الله -جل وعلا-
لعباده، وليست نعمة مطلقاً كسائر النعم الظاهرة كالبصر والسمع وغيرها،
فليست نعم مطلقاً إنما إذا استعملت فيما يرضي الله -جل وعلا- صارت نعمة
وإلا فقد تكون نقمة، قد يحفظ ما يضره، قد يعاني فهم ما يضره أيضاً، لكن
إذا استعمل هذه الحافظة، وهذا الحفظ، وهذا الفهم فيما يعينه، ويوصله إلى
مرضات الله -جل وعلا-، ويحقق به الخيرية التي أشير إلى الحديث، وموهبة من
الله -جل وعلا-، لكن الذي لا يوجد لديه الفهم، أو الحفظ

المطلوب
لنيل العلم بسرعة ويسر وسهولة، إذا كان يشق عليه الفهم، ويشق عليه الحفظ
هذا من الله -جل وعلا-، لكن عليه أن يجاهد نفسه، ويتابع، ولا ييأس، ولا
يقنط فجاء في الذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق هذا له أجران،
والماهر به مع السفرة الكرام البررة، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

فالذي فهمه فيه عسر عليه أن يحاول، ويكرر، يراجع الشروح
والحواشي، ويسأل عما يشكل عليه الشيوخ، ويلازم الدروس ويدرك -إن شاء الله
تعالى-، أما كونه لم يرد به الله خيراً ما دام بذل السبب هذا أراد الله به
خيراً، ما دام بذل السبب وليس على الإنسان إلا بذل السبب، وأما النتائج
فبيد -الله تعالى-، بإذن الله -جل وعلا- ليس بيده أن يكون عالماً، ليس
بيده أن يكون فقيهاً، ليس بيده أن يكون إماماً، لا هذا ليس بيده، لكن إذا
بذل ما يستطيع من سبب لا يلام، وحديث:

((من يرد الله به خيراً يفقه في الدين))

هل مفهومه أن الذي لا يتفقه في الدين أراد الله به شراً؟ لا، لم يرد الله
به خيراً، لأن الخير والشر ليسا بنقيضين، وإنما هما ضدان نعم لا يجتمعان،
لكن قد يرتفعان، فهذا شخص عنده الأموال، وعنده نصيب من التعبد والإنفاق
في سبيل الله، لكنه عامي لا يقرأ، ولا يكتب، نقول: هذا أراد الله به شراً
لا، هذا أريد به خيراً من جهة، ولم يرد به خيراً من جهة.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خادم الاسلام
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
خادم الاسلام



>> نـصيحـة الـعلامـه الخـضير لمن يعسر عليـه فهـم الـعـلم << Empty
مُساهمةموضوع: رد: >> نـصيحـة الـعلامـه الخـضير لمن يعسر عليـه فهـم الـعـلم <<   >> نـصيحـة الـعلامـه الخـضير لمن يعسر عليـه فهـم الـعـلم << Icon_minitime19/4/2011, 3:59 pm


من شرح كتاب العلم من صحيح البخاري
للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله

{ باب من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين }


قال : حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال: قال حميد بن عبد الرحمن سمعت معاوية خطيبا يقول: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقولSad من
يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي، ولن تزال
هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله
).


الشرح :

في هذا الحديث ثلاث جمل،
الشاهد فيها الجملة الأولى قوله" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "الفقه هو: الفهم
أي: يرزقه فهما ويرزقه ذكاء ومعرفة؛ بحيث إنه يستنبط الأحكام من الأدلة،
وبحيث إنه يكون معه قوة إدراك وقوة فهم واستنباط من الأدلة، وهذا ما وهبه
الله -تعالى- لكثير من الصحابة ومن بعدهم، دعا النبي -صلى الله عليه وسلم-
لابن عباس بقوله:" اللهم فقهه في الدين" وفي رواية:" وعلمه التأويل"فكان
كذلك، حتى ذكروا أنه فسر مرة سورة النور تفسيرا بليغا لو سمعه اليهود
والنصارى والترك والروم لأسلموا، وهذا مما رزقه الله ومما فتح عليه.

وكذلك كثير من الأئمة، تذكرون الحديث الذي فيه قوله -صلى الله عليه وسلم- "
مثل ما بعثتي الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكان منها طائفة
قبلت الماء وأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء؛
فسقى الناس وزرعوا، وأصاب طائفة منها إنما هي قيعان لا تنبت كلأ ولا تمسك
ماء؛ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثتي الله به من الهدى والعلم؛
فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به
"
فهذا الحديث يبين أن الناس ثلاثة أقسام:
-قسم رزقهم الله -تعالى- الحفظ والفقه،
-وقسم رزقهم الله الفقه والفهم،
-وقسم حرموا من ذلك كله،
فمن أراد الله-تعالى - به
خيرا فتح الله على قلبه وفقهه، وجعل في قلبه فهما للنصوص؛ بحيث إنه
يستنبط من الآية عشرة أحكام أو أكثر، وكذا يستنبط من الأحاديث، وتجدون هذا
في الشروح بحيث إن بعضهم إذا شرح الحديث استنبط منه عشرة أحكام، عشرين
حكما قد تصل إلى مائة حكم وإلى مائة فائدة من فوائد الحديث، فهذا من الفهم
ومن الفقه.


أما الجملة الثانية
قوله: وإنما أنا قاسم أقسم بينكم، كنيته -صلى الله عليه وسلم- أبو القاسم
وكان في أول أمره ينهى أن يسمي أحد نفسه محمدا ويتكنى بأبي القاسم، يعني
يجمع بين اسمه وكنيته ويقول:" إنما بعثت قاسما أقسم بينكم"
كان إذا قسم بينهم شيئا يقسمه بالسوية، ويعدل بينهم، فهكذا جاء بعد موته،
استباحوا ذلك فكثير منهم يسمي أحدهم القاسم، ويكنى بأبي القاسم ورأوا أن
ذلك إنما خاص بحياته.

أما الجملة الثالثة
:ففيها إخباره -صلى الله عليه وسلم- بأنه لا يزال من أمته طائفة منصورة،
عاملة بالسنة، عاملة بالحق يظهرهم الله -تعالى- على غيرهم، ويمكنهم من
إظهار الدين، ومن العمل به ومن الدعوة إليه، لا يضرهم من خذلهم ولا من
خالفهم حتى يأتي أمر الله تعالى، وهم الطائفة المنصورة والفرقة الناجية
التي أخبر بها النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يلزم أن يكونوا في طائفة
محددة، ولا أن يكونوا في مكان معين، بل قد يكونون متفرقين في شرق وغرب
ونحو ذلك؛ فمتى كانوا عاملين بالسنة متمسكين بها، مظهرين لها ولو كادهم من
كادهم ولو لقبوا بألقاب شنيعة؛ فإنهم والحال هذه يكونون هم أهل السنة
ويكونون هم الفرقة الناجية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
>> نـصيحـة الـعلامـه الخـضير لمن يعسر عليـه فهـم الـعـلم <<
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهلاً وسهلاً بكم في موقع إلاصلاتى ونتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات معنا :: ๑۩۞۩๑§( الأقسام الشرعية)§๑۩۞۩๑ :: ¨°o.O ( ..^ طلب العلم الشرعى^.. ) O.o°¨-
انتقل الى: