القصة الكاملة وحقيقة ما حدث في أبي قرقاص .. نصارى أشعلوا الفتنة وقتلوا المسلمين أمام مدير الأمن والحاكم العسكري
تشهد
مدينة أبو قرقاص بمحافظة المنيا أمس وأول أمس توترا طائفيا شديدا ، بفعل
ممارسات شخصية قبطية معروفة بصلاتها مع قيادات من أقباط المهجر درجت على
التحريض على الثورة المصرية ومحاولة إشعال أي حريق طائفي يحرج المؤسسة
العسكرية ويثير التوتر في البلاد .
والحريق الطائفي الجديد نشأ لسبب شديد التفاهة في البداية ، تمثل في وجود
مطب صناعي شديد السوء ومستفز أقامه المحامي علاء رشدي ، عضو الحزب الوطني
وأحد المقربين من مايكل منير وقيادات قبطية مهجرية تحريضية ، أقامه أمام
فيلته الكائنة بأبي قرقاص البلد بمحافظة المنيا اعتدي بعض من العاملين في
فيلته والحاملين الأسلحة الآلية على شحاتة طلعت عشيري صاحب سيارة ميكروباص
وبعض الركاب بعد أن اعترضوا على ضخامة المطب الذي أصاب سيارتهم بضرر كبير
ولم يكتف هؤلاء البلطجية بذلك بل قاموا بتحطيم سيارته وإصابة امرأة وطفل
من الركاب بإصابات بالغة وعلى إثر ذلك قام السائق بتحرير محضر في قسم
الشرطة وتم احتجازه بالمستشفي، وعقب انتشار خبر الواقعة تجمع بمسجد الوعظ
والإرشاد بأبي قرقاص البلد عدد من المواطنين المسلمين الغاضبين من هذا
السلوك المتكرر من علاء رشدي المحامي المسيحي وحضر إليهم مدير أمن المنيا
وممثل عن الحاكم العسكري لمعرفة حقيقة الأمر وبعد تهدئه خواطر الحاضرين
ووعد بالقبض على المحامي المتهم ومن شارك في هذه الحادثة خرج الحاضرون في
ظل هتافات بالتكبير الله أكبر الله أكبر ففوجئ الجميع بإطلاق وابل من
الرصاص من أسطح بعض مساكن المسيحيين المحيطة بالمسجد مما أدي إلى سقوط
قتيلين مسلمين هما: على عبد القادر على ومعبد أبو زيد معبد من أبي قرقاص
البلد والاثنان كانا يسيران بالشارع في هذا الوقت وتم ذلك بمشهد وعلى مرآي
من مدير الأمن وممثل الحاكم العسكري، وعلى اثر ذلك قام بعض المواطنين
الغاضبين من المسلمين بتكسير كافتيريا مملوكة لعلاء رضا رشدي وبعض المحلات
المجاورة وفي اليوم الثاني فشلت جهود الأمن وبعض ممثلي الجماعة الإسلامية
وشباب 25 يناير في احتواء غضب أهالي أبي قرقاص وذلك عند تشييع جثمان أحد
القتيلين ومطالبتهم بترك الأمر لجهات التحقيق مع التعهد بتقديم علاء رضا
رشدي للمحاكمة ومن قام بإطلاق الرصاص من المسيحيين ، وقام بعض المواطنين
الغاضبين بالاعتداء على بعض منازل المسيحيين المحيطة وتم تشييع الجنازة .
هذا وتبذل الجماعة الإسلامية في المنيا جهودا مكثفة من أجل احتواء غضب
الأهالي ووقف تفاقم الأوضاع ، ويقوم الشيخ جلال عبد اللطيف مسئول الجماعة
الإسلامية بأبي قرقاص مع آخرين بتهدئة الجموع المحتشدة في المدينة في ظل
وجود كثيف من الأمن والجيش.