"
بوابة الوفد الإلكترونية | إحنا كمان بنهزر يا ساويرس" على الفيس بوك
"لو انت مسلم بجد .. قاطع
منتجاته لو بتحب دينك .. لازم نقطع كل لسان يخوض في ديننا" .. هكذا جاء
شعار حملة "إحنا كمان بنهزر يا ساويرس" على الفيس بوك والتي انضم إليها في
غضون عشرة أيام ما يزيد عن 130 ألف شخص.
وشددت الصفحة على أعضائها بضرورة عدم الرد على أي رقم هاتف من شبكة المحمول التي يمتلكها ساويرس، ورفعت الصفحة شعار: "غزوة الشرائح".
وفي
ذات الوقت، نشطت الجماعات السلفية في الترويج لحملة مقاطعة شبكة محمول
ساويرس، حيث تذيع جماعة الدعوة السلفية بالعمرانية نداء عبر ميكروفونات
الصوت لأهالي المنطقة بأنها تتعاون مع شركة اتصالات أخرى لتحويل خط
المحمول الخاص بشبكة ساويرس إلى شبكة أخرى مع الاحتفاظ بالرقم الأصلي.
طالبت
الحملة أعضاءها بمقاطعة شركة المحمول التي يمتلكها ساويرس والتي أطلقوا
عليها اسم "أم نبيل"، قائلة لأعضائها: "خليك إيجابي .. والله إحساس حلو
لما الشريحة تطقطق في إيديك لبناء مجتمع أخلاقي يحترم بعضه".
ووضعت
الصفحة شروطا لجميع أعضائها، وهددت من يلتزم بها بالطرد من الصفحة، وأول
هذه الشروط عدم التعرض بشكل مباشر أو غير مباشر لديانة أو أسرة نجيب
ساويرس، وعدم وضع أي ألفاظ خارجة أو سباب.
وأكدت حملة المقاطعة أنها ليست قائمة على ديانة نجيب ساويرس، بل إن المقاطعة كانت ستتم حتى لو كان مسلما هو من قام بذلك.
وكان
رجل الأعمال نجيب ساويرس قد وضع رسما كاريكاتوريا عبر صفحته على موقع
"تويتر" للتدوينات القصيرة، وحوى الرسم صورة لرجل ملتحٍ وامرأة بالنقاب
تضاهي صورة شخصية "ميكي ماوس" و"وزوجته"، مما أصاب غضب تيارات واسعة من
شباب الإنترنت.
وظهرت على المواقع الاجتماعية عشرات الحملات التي تطالب
بمقاطعة كافة الشركات التي يمتلكها ساويرس، بدءا من شبكة الهاتف المحمول،
ومرورا بالمواقع والصحف والفضائيات وشركة الإسكان التي يمتلكها.
.. ومن
الإنترنت إلى أرض الواقع بدأت العديد من الجماعات والتيارات الدينية
بالتعاون مع شركتي الاتصالات الأخرى بمصر لتسهيل تحويل أرقام مشتركي شبكة
المحمول التي يمتلكها ساويرس.