المؤتمر الأول لرابطة علماء أهل السنة بالإسماعيلية
احتشدت مساء أمس كل التيارات الإسلامية بالإسماعيلية للمشاركة فى
المؤتمر الأول لعلماء أهل السنة الذى استضافه الإخوان المسلمون
بالإسماعيلية بمسجد عمر بن الخطاب بالمرحلة الخامسة.
وهذه الرابطة تأسست منذ سنتين ووقع علماؤها على ميثاق شرف للتقارب بين
الجماعات ولتقديم خطاب إعلامي واحد وتتنقل الرابطة بين كل محافظات مصر
وتحدث فى المؤتمر د .صلاح سلطان الذى أثنى على كل الجماعات وطلب منها
تبادل النصح والزيارة فى الله وتحقيق الحب فى الله ونبذ الخلاف واقترح عمل
إفطار جماعى لكل الجماعات فى رمضان وعمل مشاريع مشتركة والتعاون فى
الانتخابات
كما طالب د.سلطان بتوجيه الخلاف والغضب للصهاينة وألمح إلى نشأة
الرابطة وأهدافها وأن أول إعلان لها كان فى تركيا يوم هروب زين العابدين
بن على من تونس
كما ركز د. كرم زهدى – مسؤل الجماعة الإسلامية – على الحب فى الله
وأشار إلى مكاسب الثورة التى تحققت بطريقة سلمية ولم تتحقق بالقوة والعنف
وأوضح أن هذا التغيير كان أملنا منذ السبعينيات حققه الله اليوم وقال :
كنا نجلس مع الإخوان ونتعلم منهم الدعوة وأرجع الفضل فى هذا التغيير إلى
الله سبحانه وتعالى
وقال د. عمر عبد الكافى – الداعية الإسلامى الكبير- قيدوا النعم بقيد
الشكر ومدحا فى كل الجماعات قال د.عبد الكافى تعلمت من كل الجماعات فوقفت
بشجرة السلفية وأخذت طلب العلم ووقفت تحت شجرة الإخوان فأخذت الإيجابية
والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وقفت بشجرة الجماعة الإسلامية فأخذت منهم
الثبات على المبدأ وتعلمت من التبليغ والدعوة إنكار الذات فالمسلم الصاق
نرى منه عملا ولا نسمع له قولا وأخذت من الصوفية الحقيقية رقة القلب ودمعة
العين ووجدت المادة العلمية عند علمائنا فى الأزهر والأوقاف
وشبه د. عبد الكافى هذا المؤتمر وهذا الاجتماع بيوم عرفة الذى يندحر
فيه الشيطان ويخزى ثم انتقد فضيلته الآلة الإعلامية الفاجرة منذ
الخمسينيات ثم همس فى أذن المرشحين للرئاسة لينتخبوا واحدا منهم لينتخبه
كل مسلم ثم يتخذ هو باقى المرشحين مستشارين له ودعا عبد الكافى لعمل
مشاريع مثل محو المية مثلا نهدف عدم ترك أمي واحد فى الإسماعيلية هذا العام الإسماعيلية – خليل إبراهيم