أهلاً وسهلاً بكم في موقع إلاصلاتى ونتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات معنا
أخى الزائر / أختى الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
إدارة الموقع ||



أهلاً وسهلاً بكم في موقع إلاصلاتى ونتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةموقع إلاصلاتىالأحداثالتسجيلالمنشوراتدخولأحدث الصور

 

 الشعب يريد .. الجيش يريد .. اللادينيون يريدون ... فماذا نريد نحن ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم الاسلام
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
خادم الاسلام



الشعب يريد .. الجيش يريد .. اللادينيون يريدون ... فماذا نريد نحن ؟  Empty
مُساهمةموضوع: الشعب يريد .. الجيش يريد .. اللادينيون يريدون ... فماذا نريد نحن ؟    الشعب يريد .. الجيش يريد .. اللادينيون يريدون ... فماذا نريد نحن ؟  Icon_minitime115/9/2011, 11:54 pm


الشعب
يريد .. الجيش يريد .. اللادينيون يريدون ... فماذا نريد نحن ؟

حسين سيد هلال


عندما أراد الشعب أن يسقط نظام مبارك . كان الشعب يعني بشعاره
:

· سقوط نظام الحزب الواحد "حزب الرئيس"

· الانفتاح على العرب وقيادة مواقفهم وقضاياهم العادلة وأولها
"قضية فلسطين" باعتبارها قضية العرب قاطبة وليست قضية أهل غزة

.

· القضاء على نظام "وكالة البلطجية" لوزارة الداخلية وللحزب
الحاكم خاصة في الفاعليات السياسية المهمة مثل "الانتخابات
البرلمانية" واختها "الرئاسية"

· القضاء على جهاز القمع المسمى بـ "أمن
الدولة" بكل ما كان يعنيه من تعذيب
ومتابعات واعتقالات بدون محاكمة
أو معها ، واقتصار عمل اي جهاز وريث له على
مسألة "التجسس الداخلي" فقط .
وإشراف وزارة العدل وليس الداخلية عليه
رقابيـًا

· القضاء على "رأس المال" أو طبقة "رجال الأعمال" الممولة
لنشاطات الحزب الواحد "الوطني" ومسألة "التوريث
"

· محاكمة رموز الفساد طوال 30 عاما من حكم المخلوع وليس الوزارة
الأخيرة ـ ومحاكمة أعضاء حزبه المشاركين في الفساد بأي صورة كانت

· الرجوع للشعب في العلاقة مع "دولة الكيان المحتل" لفلسطين ...
وإعادة النظر في الاتفاقيات التي تمت خلال حكم "العسكر" مع هذا الكيان

· الانفتاح على الدوائر الأوسع "الإسلامية" و
"العربية" و "الأفريقية" وخاصة تلك التي
تشكل أهمية للأمن القومي المصري
مثل دول "حوض النيل" وقيادة هذا المسرح
الاستراتيجي مرة أخرى

· إعادة توزيع الثروة والقيم ؛ إذ أن المسروق ولو منع سرقته لشكلت
مصادر دخل
إضافية كانت لا بد أن تظهر في اقتصاد البلد وليس العكس ، فإذا
اضفنا إليه
عودة كل أو جزء مما استولى عليه المفسدون السابقون ، لكان في
إمكاننا عمل
مشروعات قومية قوية تعنش اقتصادنا وتعالج كثير من المشاكل
الملحة

· إزالة حالة السلبية عن الشعب في المشاركة ، بهدم جدار الخوف من المشاركة من نفوس
الشعب ، وزرع الثقة بتكرار تحقيق مطالبه
العادلة وأهمها "مركزية إرادته
الحرة" التي يعبر عنها في ممارسات نزيهة
وعادلة

· انحصار دور الجيش في حماية حدود البلاد مع العدو الخارجي ، مما يعني
االتركيز على
لشمال الشرقي لحدودنا مع عدم اغفال بقية الحدود خاصة الشمالية
باحتمال
اعتداء دولي مساند للعدو الحقيقي

· انحصار دور الشرطة في وظائف : الضبط القضائي ـ المرور ـ حماية
المنشآت العامة
والخاصة وعدم تعديها لدور الأمن السياسي إلا في الضبطية
التابعة للقضاء


وبعد مرور شهور وممارسات مختلفة
للقوى المختلفة التي سعت لمسألة الاستقطاب أصبح هناك إرادات مختلفة ، فما
هي تلك الإرادات
:


الجيش يريد :

أود أولاً أن اعبر عن مفاهيم لا
استطيع إلا أن اظهرها للقاريء وهي أني لا أرى
أي داعي للتفريق بين "الجيش
المصري" وقيادته الممثلة فيما يسمى بـ "المجلس
العسكري" والتعامل مع الأخير على
اعتبار انه "رئيس جديد" للجمهورية وإن
كانت تلك حقيقة نصية وواقعية؛
ذلك أني لا اراه قد حصل على هذه الصفة
الأخيرة إلا بكونه "قادة للجيش"
ولو قطعت تلك الصلة بينه وبين الجيش ، ما
كان حصل عليها . وما كان لهذا
الالتباس أن يوجد في أذهان المصريين .وكما
يقولون أن المعنى الاستعمالي
مقادم على المعنى الوضعي فإن شعب مصر لا يرى
في أذهانه تفريقا بين "الجيش" و
"قيادته" الممثلة في "المجلس العسكري
"
.

ماذا يريد الجيش ـ في التحليل
النهائي ـ لمجمل سلوك قيادته "المجلس العسكري
"
يظهر لكل ذي بصيرة أنه يريد
:

· اكتساب سلطة خارجة فوق المُساءلة

· يكون الدستور ضامناً لها

· هذه السلطة تعني : حماية العلمانية/اللادينية

هذا هو الحد الأدنى والظن الحسن في
سلوكيات الجيش السياسية منذ بيان "عمر
سليمان" وحتى الآن . أما الإرادة
الأعلى والتي ربما يتحرك لها بعد وجود
سلوكيات تشكل غطاءً لفعلة متكررة في التاريخ فهي
:

· حكم أحد العسكريين الموافق عليه من الولايات المتحدة . ومدعوم
منها دعما غير مباشر

· على أن تظهر هذه الشخصية في صورة المعادية للولايات المتحدة ـ
أو الموالية للشعب

· ويتوقع أن تحدث وقائع متتالية تنمي من حالات الارتباط النفسي
العاطفي بين الشعب وتلك الشخصية



العلمانيون :

تقدير قوة العلمانيين / اللادينين المبالغ
فيها
من الحركة الإسلامية وقيادتها عجيب ، إذ ظهر للجميع ضعف هذه الفئات والهيئات
المتشرزمة ولو اجتمعت يوم 29/8 في جمعة الهوية . إذ خرج هؤلاء القلة
المتشرزمة قبل الساعة العاشرة صباحا من الميدان ، يتحججون برفع فرد
علم دولة عربية شقيقة من رفعه رفعه بالخطأ لسبب واحد هو احتواءه على كلمة التوحيد!!

وهي ليست المرة الأولى التي يظهر
للجميع فيها ضعف هذا الفصيل
من الناحية السياسية وإن كانت
قوته من ناحية سيطرته على منابر إعلامية
منتشرة ومتعددة . ففي استفتاء 19
مارس على تعديل بعض المواد المهمة
بالدستور ظهر ضعفهم رغم امتلاكهم
الألة الإعلامية الجبارة ومساندة
"دولة الكنيسة الأرثوذكسية" وبقية الطوائف المسيحية بشكل جبار
سياسيـًا وحركيـًا بما فيها من قوة "المال الطائفي
"
الباذخة وعدائيته السافرة الغبية للإسلام
بشكل عام ولكل من يمثله

وما حالات محاولاتهم للالتفاف على
نتائج هذا الاستفتاء التي تمثلت في محاولة
إعادته والطعن فيه أمام "مجلس
الدولة" حينًا . ثم اختراع مؤتمرات تعلن
وثائق فوق الدستور القادم مرة
يتصدر لها "أسامة حرب" ومرة "يحي الجمل
"
وأخيرًا "السلمي" ثم الحيزبون
"تهاني الجبالي" كل هذه مجرد مظاهر شدة الضعف
للعلمانيين/ اللادينيين وجميع
مللهم
ومذاهبهم وأحزابهم التشرزمية

مظاهر الضعف هذه كان يجب أن
يستغلها
منافسيهم الإسلاميين في بيان للشعب فحواه أنهم ( يأكلون ألهتهم المزعومة )
بدلا من إثارة الخوف والجزع في نفوس الأغلبية الفاعلة
المنتمية إليهم من قلة لم تتحمل منظر الحشد يوم
29/8 ففروا خارج الميدان من أول ساعة



الإسلاميون :

فماذا ينتظر الإسلاميون إليسوا قد
كلفوا بالتغيير تكليفـًا إلهـيـًا ؟! ألم
يخوضوا في هذه البلد وفي غيرها
تجارب مشابهة ؟! فلماذا تتكرر اخطاؤهم بدرجة
عالية من السذاجة؟! لماذا يصرون
على عدم تحقيق ما أمروا به
: { ولتستبين سبيل المجرمين } إنها فرصة أن يقوموا بالبيان المبين { لسبيل المجرمين
}
والمجرمين ليسوا اشخاصا بأعيانهم
، بل كل من استغل الناس وعبدهم بهواه وزبالة أذهان البشر
لنفسه أو هواه أو طائفته، كل من ظلمهم ، كل من يصر على
حكمهم بقوانين استثنائية ـ طواريء ـ ، كل من
سلبهم حقوقهم السياسية
والاقتصادية والاجتماعية .. الخ كل من أصر على أنهم
مجرد عبيد له يتصرف فيهم كما يشاء لأنه صاحب
القوة والنفوذ سواء كان هذا الشخص حاكم فرد اسمه "حسني مبارك" أو كانوا
معاونين له ظن الشعب أنهم وقفوا معه ضد سيدهم ، ثم ما
لبس أن ظهر وبان لكل ذوي عقل أن
هؤالاء المعاونون قد سلكوا
طريق "مبارك" بكل أوصافه وربما شخصياته أيضـًا

اتقوا الله في نصوص كتابكم ..
بينوا
{ سبيل المجرمين } ولا تعاونوا مجرما ظالما ، ما زال الأمل فيكم
. وقد أمرتم من رسولكم ألا : "يلدغ مؤمن من جحر مرتين" . أنها مرات عدة

إن المباديء لا تتجزأ ، فلا يجوز أن
نرضى بالظلم طالما أنه غير موجه إلينا ،
الظلم ظلم سواء وجه إلينا أو وجه
لمنافسينا، فليس من العدل أن يحاكم مدنيين
امام محاكم عسكرية وفوريـًا
وبدون نقد ، في الوقت الذي يهدد فيه حكام
تألهوا على الشعب فبدلوا شرع
الله وأصروا على تبديله وحكومهم بأهواءهم ،
الأمر الذي أنتج النظم العسكرية
الثلاث بكل ما فيها من ظلم للناس وتضييق
على حياتهم تناسب إرادة الحكام
المتألهين في استعبادهم لأنفسهم وقلة قليلة
معهم

إن الله سائلكم وقد ظهرت قوتكم وضعف منانفسيكم
... ورضاكم بظلم من تظنون به الخير بدون ما
دليل سوى كلام اخشى أن لا يكون
قد خرج من افواه المجلس ايضا ... أفي أي
خانة تضعون "المجلس العسكري" ؟
خانتكم أم خانة منافس داخلي ؟ أو خانة
منافس خارجي؟ أم الخانتين معـًا ؟
وكيف تثقون بعدو لكم وقد حذر ربكم آبيكم
آدم من قبل من عدوه فلما نسي
وسمع لوسوسته ولو كانت نيته وقتها صالحة ألا
أن اثرها كان خروجنا من الجنة
بقدر من الله سببه لحظة غفلة بنية صالحة من
آدم أنه ظن أن لن يقسم أحد بالله
وهو كاذب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشعب يريد .. الجيش يريد .. اللادينيون يريدون ... فماذا نريد نحن ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهلاً وسهلاً بكم في موقع إلاصلاتى ونتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات معنا :: ๑۩۞۩๑ المكتبة الاسلامية ๑۩۞۩๑ :: ¨°o.O ( ..^المقــــــــــــــالات الاسلامية^.. ) O.o°¨-
انتقل الى: