الإخوان :قوات امريكية لحماية
الكنائيس تعني إحتلال مصر [/size]
[size=24]
قالت جماعة الاخوان المسلمين ، إن
أحداث العنف الدامى التى شهدها ماسبيرو تقطع بأن هذه الأحداث ليست وليدة
مشكلة كنيسة أسوان بقدر ما هي رغبة من جهات داخلية وخارجية تبغي إجهاض
الثورة وإعاقة مسيرتها نحو الحرية والعدل والديمقراطية ولو أدى الأمر إلى
حرب أهلية بين أخوة الوطن والدم والتاريخ، كما صرح البعض بغير مواربة .
وأوضحت
"الجماعة " فى بيان صادر عن مكتب الارشاد، إن المطالب المشروعة لها
قنواتها ولها طريقتها ولها وقتها الذي يناسبها، والشعب المصري كله له
مطالبه المشروعة وليس الإخوة الأقباط فقط، ويقينا ليس هذا هو الوقت المناسب
للمطالبة بها فالحكومة الحالية حكومة مؤقتة والظروف العامة غير طبيعية،
وحتى لو صدرت مراسيم بقوانين فسوف يعاد النظر فيها فور تشكيل البرلمان
المنتخب.
وتطرقت جماعة الإخوان المسلمين، الى تأثير الأحداث على مسار
الانتخابات البرلمانية مطالبة بالتعجيل بإجرائها للوصول بالبلاد إلى حالة
الاستقرار والشرعية الشعبية والدستورية وإقامة حياة ديمقراطية سليمة .
وأوضحت
أن هناك احتقانا لدى الأقباط نتيجة ما يدعونه من ظلم وتهميش، وأن هذا
الظلم الذي يدعونه قام به نظام فاسد مستبد لم يحترم الدين ولا الأمانة وطال
المصريين جميعا، ولا يخفى على أحد أن الإخوان المسلمين تعرضوا لأضعاف
أضعاف ما تعرض له الآخرون، ومن ثم لا يجوز أن تكون هذه الفترة الحرجة من
تاريخ البلاد ظرفا لتنفيس الاحتقان أو تصفية الحسابات، ومن نظام حالي مؤقت
لم يكن هو السبب فيما جرى في الماضي .
ورفضت ما نسب إلى هيلارى كلينتون
وزيرة الخارجية الأمريكية ،من عرضها المساعدة بقوات أمريكية لحماية الكنائس
والمناطق الحيوية في مصر، واعتبرت ان هذا العرض المشبوه محاولة صريحة
لاحتلال مصر احتلالا مباشرا.
كما طالبت العقلاء بالتدخل لإطفاء نيران
الغضب وإحياء روح الأخوة التي صاحبت ثورة 25 يناير، وطالبت بسرعة التحقيق
فيما جرى وإعلان النتائج بمنتهى الشفافية، وإعلاء سيادة القانون فوق كل
الأشخاص وكل الاعتبارات حتى ينال كل مخطئ جزاءه العادل .
وأكدت على
أهمية الإسراع بإصدار قانون العزل السياسي لكل من أفسد الحياة السياسية
حتى نجنب البلاد البلطجة والفوضى خصوصا إبان إجراء الانتخابات