خادم الاسلام مؤسس المنتدى
| موضوع: صفوت حجازي انصح المسئولين لتراجع عن إغلاق الفضائيات ابنك في حجرك متحطهوش في حجر غيرك 27/10/2010, 11:48 pm | |
| كتب سامي بلتاجي (المصريون): | 27-10-2010 00:51
هدد الداعية الإسلامي الدكتور صفوتحجازي، مدير قناة "الناس"- إحدى القنوات الدينية الممنوعة من البث- مجددًابأنه إذا لم تقم الدولة بإعادة السماح للفضائيات الدينية التي أصدرتقرارات بإغلاقها ومنعها من البث عبر القمر المصري "النايل سات"، فإنهاستقوم خلال فترة قريبة بالبث من خارج مصر وعلى أقمار أخرى سيتاح للجمهورالمصري مشاهدتها.
وأضاف حجازي: "القنوات حترجع وحتشتغل، وإذا لم تفتح هذه القنوات قبل العيدستفتح قنوات أخرى يظهر فيها نفس الشيوخ، وأقسم بالله العظيم أن هذاسيحدث"، وأشار إلى أن الفترة القادمة سوف تفتح قنوات يملكها شيوخ "يعنيحيبقى مش خايف من حد، حيكون صاحب مبدأ".
ونصح المسئولين في مصر بالتراجع عن قرارت الإغلاق، ملمحًا إلى أن ذلكسيكون أفضل بالنسبة لهم عما لو قامت تلك القنوات بالبث من خارح مصر،مستشهدًا بالمثل المصري الشهير: "ابنك في حجرك متحطهوش في حجر غيرك.. أنالما أفتح قناة بره مصر مالكمش سلطة عليها".
وأكد حجازي خلال ندوة نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أن هذهالقنوات قدمت الكثير لشعب مصر والشعوب العالم ويعمل بها ثلاث آلاف عاملوموظف في 12 قناة اعتبرتهم إداراتهم في إجازة بدون مرتب، وتساءل: منالمسئول عنهم؟ أليس وزير الإعلام مسئول عنهم يؤكلهم ويشربهم؟.
وقال إنه يود لو يعرف بالدوافع التي استند إليها أنس الفقي وزير الإعلامفي قراره بوقف القنوات الدينية، بعدما بدا غير مقتنع تمامًا بالحجج التيساقها في قراره بأنها "خالفت شروط البث"، وأنها تقوم بدور تحريضي بإثارةالنعرات الطائفية والحض على إزدراء الأديان، وتتعرض لثوابت الأديانالسماوية وعادات وتقاليد المجتمع المصري.
وعلق بسخرية قائلاً: "هم فاكرينا عبط؟! هل هم إللي خايفين على الإسلام؟ هوأنتم تعرفوا أصلا الإسلام؟ تعرف أزاي تتوضأ؟ تعرف الفرق بين فرائض الوضوءوسنن الوضوء؟"، موجها هذه الأسئلة للمسئولين عن إغلاق القنوات الفضائية.وحول أن تلك القنوات خالفتها تراخيص البث الممنوج لها، قال: "يوجد بند غبييقول ممنوع قنوات دينية"، وتساءل مستنكرا: هو قرآن؟"، في إشارة إلى ذلكالبند.
وعبر عن سخطه قائلاً: "هم زعلانين أن المشايخ بقوا نجوم.. هو لازم نجومالمجتمع يكونوا راقصين وراقصات؟! طول عم الشعب المصري نجومه من المشايخوأهل العلم.. عاوزين الإسلام يبقى في دورة الميه؟ لأ الإسلام مش حيدخلدورة الميه..أنتم عاوزين عري"، وتلا قولة الله تعال: "أخرجوهم من قريتكمإنهم أناس يتطهرون".
ومضى متسائلاً: ما علاقة غلق القنوات الدينية بالانتخابات؟ ثلاثة أو أربعةانتخابات مرت بها مصر ولم تتكلم قناة واحدة عنها.. وإذا كان غلقها بذريعةأن شيوخها غير متخصصين فهي كانت تضم 46 شيخا بينهم 42 شيخا أزهريا أربعينمنهم حاملي درجات علمية من ماجيستر ودكتوراة.
وفي إشارة إلى التذرع بأن تلك القنوات تهاجم الشيعة، تساءل: "منذ متيوالشيعة خط أحمر؟ هو علشان أمريكا قالت حنراقب الانتخابات، نعمل خط طيرانبيننا وبين طهران ونسعي لإصلاح العلاقات الدبلوماسية"، مؤكدا أنه تفاجئبالكلام عن أن الشيعة خط أحمر، وقال: "نحن لم نتكلم عن الشيعة إلا دفاعاعن السيدة عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم"، وكشف عن أن جهات مسئولةطلبت منه منذ أربع سنوات أن يتكلم عن الشيعة بالهجوم لكنه رفض ذلك.
وأبدى استغرابه من عدم المس بـ 36 قناة شيعية تبث على "النايل سات"المصري، وحذر من مشروع الهلال الشيعي- الذي سبق أن حذر منه العاهل الأردنيالملك عبد الله الثاني- الذي تكون إيران طرف الأول ومصر طرف الثاني إلىنهاية المشروع.
كذلك انتقد حجازي تحديد نسبة 20% أو 30% من البث التلفزيوني لهذه القنواتللبرامج الدينية ضارب بالمثل بقناة "الناس"، وقال: هذه النسبة تساوي 4ساعات من ساعات البث بالقناة فماذا تقدم القناة بعد ذلك؟.
ونفى حجازي أن تكون تلك القنوات قامت بالهجوم على المسيحيين، وقال: "لمنتكلم عن النصارى إلا ردا علي زكريا بطرس الذي لم يشلح من الكنيسة حتىالآن".
من جانبه، كشف الداعية الإسلامي حازم إسماعيل أن بوابات مدينة الإنتاجالإعلامي عليها قائمة بالأسماء الممنوعة من دخول الاستوديوهات الذين يمكندعوتهم، ومن بينهم المرشد العام لـ "الإخوان المسلمين" .
وأضاف: لم يستطع الفضاء إدخاله لكنه انتقل إليه عند البوابات، وقال: عارعلينا أن يظل الأمر بهذا الشمول، فنحن مكناهم من هذا لأننا قمنا أنفسنالهم "رخاصا" لأننا لم نعد نقف أمامهم صفا واحدا.
واتهم المثقفين الذين التقاهم الرئيس حسني مبارك مؤخرا بالتواطؤ ضدالقنوات الدينية، واعتبر أن هذا اللقاء "كان للتهيئة فخرجوا وقالوا: مشحننطق"، وتابع: "هم عندما يخلو ببعضهم البعض في الغرف يضحكون، فالوضعالحالي أصبح أشبه ما يكون باعتقالات سبتمبر 1981م عندما جمعوا الكل فيبرزخ واحد لأنهم لم يعودوا بحاجة لكلمات رنانة".
أما الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة "كفاية" فرأى في تلكالتطورات الأخيرة مؤشرا قويا على قرب نهاية النظام الحالي، وأضاف: "أينظام يصل إلي هذه الدرجة من الخوف معناه أنه قد اقترب من الساعة، ومعناهأن هناك جريمة تدبر ضد هذا البلد وهي إحلال جمال مبارك مكان حسني مبارك"،على حد قوله.
وتابع قائلاً: "هذا النظام أصبح لا يعي لكونه فقد الحاسة الاجتماعيةوالسياسية.. مافيش فايدة من الحوار معه، لأنه أصبح يعتقد أن إسرائيل أولاوليست مصر أولا"، وأكد أنه ضد أي إغلاق لأي نوع من القنوات الدينية كانتحتى لو إباحية، مضيفا: هناك 20 قناة حكومية تنشر النفاق الذي هو أكبر منالكفر.. وضعها إيه؟، على حد تعبيره. | |
|