أهلاً وسهلاً بكم في موقع إلاصلاتى ونتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات معنا
أخى الزائر / أختى الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
إدارة الموقع ||



أهلاً وسهلاً بكم في موقع إلاصلاتى ونتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةموقع إلاصلاتىالأحداثالتسجيلالمنشوراتدخولأحدث الصور

 

 شاهد : بيان الدكتور راغب السرجاني {7-2-2012} حول الأحداث في مصر..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم الاسلام
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
خادم الاسلام



شاهد : بيان الدكتور راغب السرجاني {7-2-2012} حول الأحداث في مصر.. Empty
مُساهمةموضوع: شاهد : بيان الدكتور راغب السرجاني {7-2-2012} حول الأحداث في مصر..   شاهد : بيان الدكتور راغب السرجاني {7-2-2012} حول الأحداث في مصر.. Icon_minitime110/2/2012, 1:04 am



شاهد : بيان الدكتور راغب السرجاني {7-2-2012} حول الأحداث في مصروأحداث بورسعيد
شاهد : بيان الدكتور راغب السرجاني {7-2-2012} حول الأحداث في مصر.. Ouoooo44

بيان من الأستاذ الدكتور راغب السرجاني عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمشرف العام على موقع قصة الإسلام حول الأحداث في مصر الآن بعد أحداث مجزرة بورسعيد وما تلاها من أحداث الداخلية ومحمد محمود الأخيرة، والصراع بين الشعب والأمن، وتدخل البلطجية في تسيير أمور البلد.
حيث
يرى الدكتور راغب السرجاني أن هذه الأحداث تؤكد تربُّص قوى عالمية بمصر
بعد نجاح ثورة 25 يناير، التي أخرجت مصر من أزمتها الطويلة التي مرت عليها
منذ مائة سنة، وهي تريد أن ترى النور والنهضة.

وأشار فضيلته
إلى أن الناظر إلى الأحداث في مصر الآن يجد أن التاريخ يعيد نفسه وتتكرر
الأحداث كما هي؛ فالبلطجية والمتآمرون على مصر هم هؤلاء الذي قتلوا الثوار
وكانوا تحت مظلة النظام الفاسد، وهم أيضًا هؤلاء الذين لفظهم الشعب في
الانتخابات البرلمانية، ولم يعد لهم قبول عند الشعب من الشيوعيين
والاشتراكيين والليبراليين والذين ينتهجون العنف والدم طريقًا للحل، وهم
مَن يدعو لاعتصام مدني وتخريب البلاد.

ودعا الدكتور راغب
السرجاني كل مصري إلى مقاطعة إعلام الفلول الذي يثير الفتن والاضطرابات،
وأوضح فضيلته أن الإعلام في مصر فاسد ويبغي تأجيج الفتنة؛ لأن من يقوم على
هذا الإعلام هم من لفظهم الشعب في الانتخابات البرلمانية، وكل من لا يحب أن
يأتي الخير على يد الإسلاميين.

وقال الدكتور راغب السرجاني: "احذروا دعوات العصيان المدني، والخروج مع من يضرب الشرطة والجيش، قال تعالى: {إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} [الحجرات: 6]. فعلى كل مصري أن يتثبت من المعلومات قبل اللحاق بأي دعوة لتظاهر أو اعتصام".

وأضاف
الدكتور راغب السرجاني: "أدعو الشعب المصري كله إلى التسكين في هذه
الفترة، وإلى سماع رأي من انتخبتموهم ليمثلكم في مجلسي الشعب والشورى،
وأدعو كل مصري لم يوفَّق في الانتخابات، أو انتخب من يمثله في البرلمان أن
يحترم الشورى والديمقراطية".

وهذا البيان الذي ألقاه الأستاذ
الدكتور راغب السرجاني هو توضيح لشكل الأزمة في مصر، وطريق الخروج منها من
خلال الربط بين التاريخ والواقع.

حيث يربط الدكتور راغب
السرجاني بين الأحداث في مصر الآن وبين موقعة الجمل، التي حدثت بين الصحابة
-رضوان الله عليهم- في زمن خلافة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- سنة
36هـ.

وفي هذا البيان توضيح من الدكتور راغب السرجاني لأسباب
موقعة الجمل ونتائجها والآثار المترتبة على حدوثها في تاريخ المسلمين إلى
يومنا هذا، كما يبين موقف العلماء والمؤرخين من موقعة الجمل، مع أيهما
يقفون: أيقفون مع فريق علي بن أبي طالب رضي الله عنه أم مع فريق طلحة
والزبير والسيدة عائشة رضي الله عنهم أجمعين؟

ويرى فضيلته
أنه لم يؤيِّد أحد من العلماء موقف السيدة عائشة رضي الله عنها، فالاجتهاد
الأصوب كان مع سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

وأشار
الدكتور راغب السرجاني أن لموقعة الجمل آثارًا خطيرة على الدولة الإسلامية،
فقد توقفت الفتوحات واهتزت الدولة، وتربص بها المتربصون، وهو نفس ما
تعانيه مصر الآن من أحداث متكررة، كلها سفك للدماء وتضييع لهيبة الدولة.

فما قصة موقعة الجمل ؟

يبين
الدكتور راغب السرجاني أن هناك مجموعة من البلطجية أرادوا أن ينالوا من
الخلافة الإسلامية، وكان وراءهم يهودي هو عبد الله بن سبأ، ولا يستبعد
الدكتور راغب السرجاني أن يكون هناك يهودي يدير الأحداث في مصر الآن ولا
يظهر في الصورة، كما كان الحال مع عبد الله بن سبأ.

فقد أراد
ابن سبأ أن ينال من الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، فجمع المتآمرين
والبلطجية من كل مكان في مصر والعراق وغير ذلك، وتجمعوا عند دار الخليفة،
وقتلوا ذا النورين عثمان رضي الله عنه.

وما إن استشهد عثمان -رضي الله عنه- حتى اجتمع الناس على تولية علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- خليفةً للمسلمين.

كيف القصاص من القتلة ؟

والسؤال
الدائر الآن في المدينة المنورة -كما هو الدائر الآن في مصر- كيف التصرُّف
مع هؤلاء القتلة وهم من قبائل متنوعة؟ وكيف تستقر أحوال الخلافة وهي في
اضطرابات متعددة؟

فكان رأي الخليفة علي بن أبي طالب -رضي
الله عنه- تأجيل القصاص من قَتَلَة عثمان والشهداء، وليس إلغاء القصاص؛
لعدم استقرار أحوال الدولة، فهو يدفع أكبر الضررين، وهذا من أصول الفقه
وفَهْم مقاصد الإسلام.

فكان سيدنا علي -رضي الله عنه- بين
أمرين؛ إمَّا أن يقيم الأحكام والقصاص على قتلة عثمان رضي الله عنه وتقع
الدولة، وإما أن يقيم الدولة حتى تستقر أحوالها، ثم يقيم القصاص على قتلة
عثمان ومن قُتل معه.

وكان رأي السيدة عائشة أم المؤمنين
ومعها طلحة والزبير -رضي الله عنهم- تعجيل القصاص من قتلة عثمان ومن معه من
الشهداء، وكان هذا الاجتهاد خاطئًا، كما يرى عامَّة العلماء.

وتطورت
الأحداث وخرجت السيدة عائشة ومعها طلحة والزبير -رضي الله عنهم- لأخذ
القصاص من قتلة عثمان، واقتتل الفريقان، وقُتل من المسلمين الكثير، سواء من
فريق السيدة عائشة -رضي الله عنها- أو من فريق المدافعين عن المتآمرين
والبلطجية ممن قَتَلُوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.

وعلى
الفور ذهب الخليفة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- لينهي هذه المآسي التي
لحقت بالمسلمين؛ جراء القتال بين مَن يريد القصاص من قتلة الشهداء، وبين
القبائل التي تدافع عن قتلة عثمان والشهداء.

وأمر سيدنا علي بن أبي طالب القعقاعَ بن عمرو أن يجلس للصلح، والتفاهم بينه وبين فريق السيدة عائشة.

واجتمع
الفريقان، وكان رأي القعقاع بن عمرو -رضي الله عنه- ممثِّل علي بن أبي
طالب -رضي الله عنه- في كلمة واحدة وهي "التسكين"؛ لحين تستقر الدولة
وتستقر الأمور، ثم يخرج الخليفة المنتخَب علي بن أبي طالب بخطة أخذ القصاص
من المتآمرين والبلطجية الذين قتلوا عثمان رضي الله عنه. واتفق الطرفان على
ذلك، ونام الطرفان في أهنأ ليلة مرَّتْ عليهم منذ سنين.

وعلى
النقيض لم تهدأ نفوس المتآمرين والبلطجية الذين سيحاسبون إذا استقرت أمور
الدولة، واتفقوا مع عبد الله بن سبأ على خطة يوقعون بها بين فريق علي وفريق
عائشة رضي الله عنهم.

كانت هذه الخطة أن يقتل البلطجية من
الليل بعضًا من فريق علي وبعضًا من فريق عائشة رضي الله عنهم، ويشيعوا بين
الفريقين أن الآخر قد خان عهده وأمانه معهم.

ونجحت الخطة واقتتل الفريقان، وسالت دماء الصحابة في موقعة الجمل سنة 36هـ، وسارت أزمة عظيمة للخلافة الإسلامية.

من
خلال ما سبق، يرى الدكتور راغب السرجاني أن الأحداث التي بدأت بها موقعة
الجمل هي نفسها الأحدث التي تمر بها مصر الآن في محمد محمود ومجلس الوزراء
وبورسعيد ومجلس الشعب، والخوف كل الخوف أن تنتهي هذه الأحدث بهذه النهاية
المأساوية، التي انتهت بها موقعة الجمل بالقتال والفوضى.

ويوجِّه
الدكتور راغب السرجاني نداءه لكل المصريين: "التاريخ يسجِّل هذه الأحداث،
فاحفظوا مصر أن تكون سُبَّة في وجه المصريين في هذه الفترة".

ويرى
فضيلته أن المشكلة لدينا الآن أصعب ألف مرة من المشكلة في الزمن الأول؛
فآثار هذه الأزمة ستكون أصعب وأكبر مما ترتب على موقعة الجمل سنة 36هـ.

وأوضح فضيلته أن "التسكين" هو السبيل لإظهار الصالح من المفسد في ظل هذه الأحداث.

وندعو الله -عز وجل- أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين.
المصدر : قصة الإسلام












الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شاهد : بيان الدكتور راغب السرجاني {7-2-2012} حول الأحداث في مصر..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بالفيديو..بيان من الدكتور راغب السرجاني حول احداث التحرير الاخيرة 21/11/2011
» فيديو... بيان (2) حول أحداث التحرير|| للدكتور- راغب السرجاني
» الدكتور راغب السرجاني: إساءة ساويرس متعمدة ومخطط لها
» فيديو : كلمة الدكتور راغب السرجاني في الأزهر بحضور اسماعيل هنية
» حلقة رائعة لــ د\ راغب السرجاني 10-1-2012 مع خالدعبدالله..( مستقبل الأمة)..مصر الجديدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهلاً وسهلاً بكم في موقع إلاصلاتى ونتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات معنا :: ๑۩۞۩๑ المرئيات الاسلامية ๑۩۞۩๑ :: ¨°o.O ( ..^حلقات ومحاضرات مرئية^.. ) O.o°¨-
انتقل الى: