شنودة يعتكف بوادي النطرون احتجاجا على حبس متهمي «العمرانية»!
ذكرتصحيفة المصري اليوم المملوكة جزئيا لنجيب ساويرس عن مصدر كنسي لم تسمه أنبابا الكنيسة شنودة قرر الاعتكاف في دير الأنبا بيشوي بوادي النطروناحتجاجا على تأخر الجهات الحكومية في الإفراج عن المتهمين المسيحيينالبالغ عددهم 157 متهما في أحداث العمرانية والاعتداء على قيادات منالشرطة وعلى ديوان محافظة الجيزة باستخدام قنابل المولوتوف والأسلحةالنارية.وأكدالمصدر أن شنودة يحتج بهذا الاعتكاف على ما أسماه المصدر المذكور "عدمالالتفات إلى معاناة 154 أسرة قبطية فى العمرانية"، وفي تهديد مبطن، أشارالمصدر إلى أن قرار البابا بالاعتكاف هدفه توجيه رسالة إلى الأجهزةالتنفيذية بمعاناة الأقباط، «خاصة أنه يرفض الحديث عن مشاكل الأقباط مع الخارج» أو أى مسؤول يزور قداسته، لثقته فى القيادة السياسية.وأضافالمصدر أن أغلب الحوادث الطائفية تنتهى بجلسات صلح عرفية وإسقاط جميعالتهم عن المحتجزين، ولكن فى أزمة أحداث كنيسة العمرانية كان هناك ماأسماه "تعنتا" من قبل الأجهزة الأمنية، وقال: «إن الاعتداءات على الشبابالمحتج راح ضحيتها قتيلان، بالإضافة إلى تعرضهم للضرب المبرح خلالالأحداث».وزعم المصدر أن مشكلة كنيسة العمرانية تم اختلاقها، لافتا إلى أن الأجهزة الإدارية «تعللت»، بحسب زعمه، بأسباب واهية وغير مقبولة.يذكرأن شنودة ركز فى عظته يوم الأربعاء الماضى على قضية المحبوسين على ذمةأحداث العمرانية، وقال: «دماء الأقباط ليست رخيصة وإن الكنيسة لن تتخلى عنأبنائها».