خادم الاسلام مؤسس المنتدى
| موضوع: حديث حذيفة بن اليمان عندما كان يسأل رسول الله عن الشر 16/2/2011, 5:55 pm | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عَن أَبِي إِدْرِيْس الْخَوْلَانِي أَنَّه « سَمِع حُذَيْفَة يَقُوْل: كَان الْنَّاس يَسْأَلُوْن رَسُوْل الْلَّه-صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم- عَن الْخَيْر، وَكُنْت أَسْأَلُه عَن الْشَّر مَخَافَة أَن يُدْرِكَنِي، فَقُلْت: يَا رَسُوْل الْلَّه، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّة وَشَر فَجَاءَنَا الْلَّه بِهَذَا الْخَيْر فَهَل بَعْد الْخَيْر شَر؟ قَال: نَعَم. فَقُلْت: فَهَل بَعْد هَذَا الْشَّر مِن خَيْر؟ قَال: نَعَم وَفِيْه دَخَن، قَال قُلْت: وَمَا دَخَنُه؟ قَال: قَوْم يَسْتَنُّون بِغَيْر سُنَّتِي وَّيَهْدُوْن بِغَيْر هَدْيِي تَعْرِف مِنْهُم وَتُنْكِر، فَقُلْت هَل بَعْد ذَلِك الْخَيْر مِن شَر؟ قَال: نَعَم فِتْنَة عَمْيَاء دُعَاة عَلَى أَبْوَاب جَهَنَّم، مَن أَجَابَهُم إِلَيْهَا قَذَفُوْه فِيْهَا. فَقُلْت: يَا رَسُوْل الْلَّه، صِفْهُم لَنَا، قَال: نَعَم، قَوْم مِن جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُوْن بِأَلْسِنَتِنَا، فَقُلْت: يَا رَسُوْل الْلَّه، وَمَا تَأْمُرُنِي إِن أَدْرَكْت ذَلِك، قَال تَلْزَم جَمَاعَة الْمُسْلِمِيْن وَإِمَامَهُم قُلْت فَإِن لَم يَكُن لَهُم جَمَاعَة وَلَا إِمَام؟ قَال: فَاعْتَزِل تِلْك الْفِرَق كُلَّهَا، وَلَو أَن تَعَض عَلَى أَصْل الْشَّجَرَة حَتَّى يُدْرِكَك الْمَوْت وَأَنْت عَلَى ذَلِك »
شرح الحديث
هذا الحديث مناسب للحديث المتقدم وقريب منه وشبيه به، وإن كان بينهما بعض الاختلافات اللفظية، حذيفة-رضي الله عنه- يذكر عن نفسه أن الناس كان يسألون رسول الله-صلى الله عليه وسلم- عن الخير، عن فضائل الأعمال، عن الأعمال الصالحة، وعن القرب، يقول: وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، ليس المراد أنه يسأله عن الشر، يعني عن المحرمات لا، يسأله عما سيكون من الشرور والأحداث والأمور المستقبلية يقتضيه السياق عن الأمور المستقبلية عن الأحداث التي ستكون، وتكون سببا للضلال والانحراف عن الجادة. يقول: مخافة أن يدركني، يقول قلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، نعم كان الناس في جاهلية وضلال لا علم ولا هدى وشر، شرك ومعاص وحروب، وأنواع من المعاصي منها قتل الأولاد، فجاءنا الله بهذا الخير على يده-عليه الصلاة والسلام- وهو العلم والإيمان والقرآن والأعمال الصالحة، التي دعا إليها الرسول-صلى الله عليه وسلم- وبلغها وعلمها وعمل بها المسلمون، فهل بعد هذا الخير الذي نحن فيه هل بعده من شر؟! قال: نعم، فقلت: فهل بعد هذا الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخن قوم يهدون بغير هديي ويستنون بغير سنتي تعرف منهم وتنكر، فذكر أنه يكون شر بعد الخير الذي كان الناس عليه في عهد النبوة وفي عهد الخلافة الراشدة ولا سيما خلافة الخلفاء الخليفتين الأولين أبي بكر وعمر، وعثمان كذلك ولكن مع وجود بدايات الشر كما تقدم.
فيه دخن يعني الخير الثاني ليس خيرا خالصا هناك كدر هناك شرور ليس ذلك الخير صافيا وخالصا كالخير الأول نعم.
« قلت: وما دخنه؟ قال قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر، فقلت هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم. فتنة عمياء دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوا فيها »1
هذا هو الأمر الثالث بعد ذلك الخير المدخون، فيه دخن قال قلت وهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، فتنة عمياء. هذا مطابق للحديث المتقدم فتنة عمياء وصماء وفسر هذه الفتنة بالدعاة، ودعاة الفتنة هم موقدوها هم الذين يوقدون الفتنة يحرضون الناس على الشر على القتال، يدعون الناس دعاة على أبواب جهنم، وكما قلنا: إن الغالب في مثل هذه الفتن هي فتن القتال، القتال الذي لا يقوم على غرض صحيح ومقصود شرعي، بل هي أغراض جاهلية وأغراض دنيوية يقتتل عليها الناس دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه، كل فريق يدعو إلى الانضمام إليه له دعاة يدعون إليه فجمهور الناس مما لا بصيرة له يلحقون بهذه الطوائف وهذه الفرق، ويكونون وقودا لهذه الحروب العمياء.
وقوله: على أبواب جهنم، أبواب جهنم هي السبل والمداخل إلى جهنم وهي المعاصي والذنوب من أنواع الكفر والكبائر، ولا شك أن الدخول والمشاركة الحروب الجاهلية الحروب العمياء من أسباب العذاب « إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار »2 فدعاة هذه الفتنة من أجابهم وانخدع بدعوتهم قذفوه في أتون الفتنة، وعرضوه لعذاب النار، من أجابهم إليها قذفوه فيها لا يبالون. =قال قلت: يا رسول الله، صفهم لنا. قال: قوم من جلدتنا يعني من قومنا ومن أهل لغتنا يتكلمون بألسنتنا من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قيل: إنه يؤخذ من هذا أنهم من العرب وأن هذه الفتنة المشار إليها تكون من العرب أو تكون بين العرب وهذا هو الواقع في هذه الفتن التي حدثت في أول الإسلام كان معظم من يدخل في تلك الحروب العمياء معظمهم من العرب ومن يدعو إليها هم من العرب قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. قال حذيفة-رضي الله عنه- قلت: فما تأمرني؟ ماذا أصنع عند هذه الفتنة؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، تعتزل الفرق المتصارعة والمختلفة وتلزم جماعة المسلمين وإمامهم، تلزم جماعة المسلمين بالطاعة في بالمعروف بطاعة إمامهم، إمام المسلمين بالمعروف، وبالتعاون مع جماعة المسلمين على الخير، كما هو الواجب على المسلمين دائما، إنما يكون مع الجماعة لتحقيق التعاون على البر والتقوى، قال قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ يعني قد عمت الفوضى وعمت الفرقة ولم يكن هناك جماعة منحازة بقيادة يعني عادلة، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يأتيك الموت. وهذا الحديث أولا يدل على يعني منهج حذيفة-رضي الله عنه- واهتمامه بمعرفة الشر لاتقائه لاتقاء الشر، وهذا من الحزم، فينبغي للمسلم أن يحرص على معرفة الأخطار والشرور المتوقعة أو الشرور القائمة ليتقيها ويحذرها، كما أن عليه أن يعرف شرع الله ليحدد موقفه ويقوم بواجبه عند حدوث هذه الفتن وهذه الشرور، وفيه الدلالة على وجوب لزوم جماعة المسلمين وطاعة ولي الأمر بالمعروف وفيه الدلالة على أن دعاة الباطل هم دعاة إلى جهنم دعاة الباطل يدعون إلى النار، كما قال سبحانه وتعالى: ﴿ أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ﴾3 ﴿ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾4 يدعو إلى الجنة وذلك بالأخذ بأسبابها من الإيمان والعمل الصالح والكفار يدعون إلى النار، والشيطان يدعو إلى النار: وهكذا جنود الشيطان من الإنس شياطين الجن والإنس كلهم دعوتهم واحدة يدعون إلى النار، وقال مؤمن آل فرعون: ﴿ وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ ﴾5 فدعاة الباطل دعاة إلى الدخول في الحروب الجاهلية والدعاة إلى المذاهب الباطلة والأفعال المنكرة هم دعاة إلى النار، وهم بما يقومون به هم على أبواب من أبواب النار، فالأسباب المفضية إلى النار هي أبواب ولعله مما يستشهد به بهذا المعنى ما جاء في فضل رمضان، وأنه إذا دخل رمضان أنه « إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار »6 أبواب النار هي المعاصي والذنوب التي تفضي بسالكيها تفضي بأهلها إلى النار ما لم يتوبوا. كما أفاد آخر الحديث أفاد أن الواجب على المسلم إن لم تكن هناك قيادة يجتمع عليها الناس، فالواجب الانعزال واعتزال تلك الفرق، وهذا عندما تكون الأمور فوضى، وإن شئتم شبهوها ببعض البلاد التي اختلت فيها الولاية ولم يبق إلا يعني الناس فرق قبائل وأحياء وقرى، كل جماعة لهم قيادة وبعضهم يغير على بعض وبعضهم يقتل بعضا فوضى، ولعله مما يشبه هذا حال أهل العراق ليس لهم المسيطر عليهم إلا إلى حد ما هم الكفرة الأمريكان باحتلال البلاد، لكن الواقع ليس لهم قيادة، فالآن كل يستطيع أن يفعل ما يشاء من النهب والسلب والقتال والحرب بحق أو بغير حق، فالواجب حينئذ إذا لم تتبين أو لم تتضح الراية فالواجب اعتزال الفرق كل الفرق. قال: ولو أن تعض على أصل شجرة يعني، ولو تلزم شجرة وكنى بالعض عن اللزوم كقوله-صلى الله عليه وسلم- « وعضوا عليها بالنواجذ »7 السنة يعني الزموا السنة وهنا قال: « وأن تعض على أصل شجرة حتى يأتيك الموت وأنت على ذلك »8 نعم نكتفي بهذا القدر. أحسن الله إليكم هذا أحد الأخوة -جزاه الله خيرا- نبه يقول: في قول حذيفة-رضي الله عنه- عرفت أن الخير يسبقني قال في رواية هذا الحديث عند الإمام أحمد في المسند وعرفت أن الخير لن يسبقني؟ لن يسبقني هذا هو يعني الخير لن يفوتني الخير سأعرفه. أحسن الله إليكم يقول: بعض الأخوة يقولون لماذا خرج بعض الناس على عثمان وهل كفروا بذلك خرجوا بشبهات الذين خرجوا على عثمان أنواع: أصحاب أهواء ومنافقون وموقدو الفتنة كما هو مشهور في التاريخ وهو عبد الله بن سبأ اليهودي هو الذي يسعى بين الناس لإغارة صدورهم على عثمان-رضي الله عنه- من شبهاتهم أنه ولى أقرباءه وأنه كان منهم من ولاته شيء من الاستبداد والأثرة شبهات، أما عثمان عند أهل السنة خليفة راشد مجتهد في تدبيره وإدارته وتصرفاته-رضي الله عنه- مجتهد فتصرفه دائر بين الأجر والأجرين، أما كونهم كفروا بذلك لا نقول: إنهم كفروا بذلك يعني مجرد الخروج على الإمام ليس هذا وحده موجبا للكفر لكنه جريمة كبرى وذنب عظيم تتولد عنها شرور كثيرة فمن يكون سببا فيه فعليه وزره وعليه مثل أوزار الذين اتبعوه في ذلك وقلدوه في ذلك وكان سببا في إضلالهم نعم. أحسن الله إليكم يقول: لماذا لم يقاتل الصحابة دفاعا عن عثمان؟ هذا مشهور في التاريخ وفي السيرة، وأنا أشرت إليه بأن عثمان لم يسمح لأحد بأن يقاتل في سبيل حمايته، أن يقتل أحد بسببه ومن أجله، نعم. أحسن الله إليكم يقول: فضيلة الشيخ، هل ما جاء في حديث حذيفة-رضي الله عنه- قد حصل وانتهى أم في زمن ماض، أو أن هذا مستمر إلى وقتنا هذا؟ لا إله إلا الله، الله أعلم قلت لكم إن مثل هذه الأحاديث لا يمكن القطع بشيء يعني كل ما هنالك يقال احتمال لعله كذا أو الأقرب كذا، فالخير الأول هو عهد النبوة، ويلتحق به أول عهد الخلفاء الراشدين والشر الذي حدث يعني منهم من فسره بعد بما حصل مقتل عثمان هذا هو الشر الأول، والخير الذي بعده منهم من فسره بعهد معاوية-رضي الله عنه- عندما اجتمع له الأمر في عام الجماعة عام أربعين من الهجرة، وأن هذا يعني حصل خير وانفكت الفتن بهذا الاجتماع، وبعضهم فسر الخير الثاني خلافة عمر بن عبد العزيز، وهذا كله محتمل ولا يمكن القطع بشيء من ذلك، وبعد ذلك الخير جاءت شرور وفتن، والخير والشر دول في الزمان في الأيام، وفي البلاد كما يشهد به التاريخ يعني تقوم الفتنة ثم يخلفها خير وتراجع، حصلت فتنة القول بخلق القرآن، في عهد المأمون والمعتصم والواثق فتنة عظيمة ابتلي بها الناس، ودعا إليها دعاتها وامتحن الله العلماء ثم رفع الله هذه الفتنة بولاية المتوكل والإنسان يقرأ التاريخ، لكن ما ذكر في حديث حذيفة كأنه والله أعلم الأقرب أن المراد به أن ما جرى في القرن الأول والثاني تقريبا، والله أعلم بالصواب. نكرر أنه لا يمكن الجزم بتعيين المراد مما تتضمنه هذه الأخبار، إلا ببرهان نعم. أحسن الله إليكم يقول: ما الحكم في فعل امرأة تحفظ القرآن الكريم، وقبل البدء بالدرس تطلب من الطالبات الاستغفار لمدة عشر دقائق؟ هذه بدعة، نعم هذه وصيتهن التوبة والاستغفار دون تقيد بوقت، بل إذا جاء وقت الدرس تبدأ بالدرس فورا، ولا تجعل للبداية يعني أسلوبا معينا أو مقدمة معينة، يعني بنوع من أنواع العبادة تبدأ بالدرس فهذا الصنيع الذي جاء في السؤال الالتزام به بدعة نعم. أحسن الله إليكم يقول: يقول بعض الناس الله لا يفتنا إلا في طاعته؟ الناس يقولون الله لا يفتنا عند العامة من يطلق هذه العبارة عنده الفتنة بالشيء هي التعلق به وهذه معنى صحيح، مفتون بكذا يعني مولع ومتعلق، فمن يقول هذه العبارة يريد معنى صحيحا نسأل الله ألا يجعل قلوبنا تتعلق تعلقا شديدا إلا بطاعتك لكن التعبير عن التعلق بالفتنة هذا تعبير عامي فلا يقال لمن حبب إليه العمل الصالح هذا مفتون ما يقول لمن تعلق بطاعة الله وحببت إليه واجتهد فيها، وقلبه معلق الرجل أحد السبعة « ورجل قلبه معلق بالمساجد »9 من كان محبا بالمساجد لا نقول إنه مفتون ولكن من تعلق قلبه بالباطل نقول مفتون هكذا، فالتعبير عامي ومقصود القائل صحيح والتعبير خطأ نعم. أحسن الله إليكم يقول: كيف عرف حذيفة أن عمر هو المقصود بالباب؟ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ما أجد له إلا أنه عرف هذا من خبر الرسول-عليه الصلاة والسلام- فالرسول يفضي ببعض الأمور، ويخبر حذيفة ببعض الأمور، كما كان يسر إليه بأسماء بعض المنافقين، فلا يبعد أنه تلقى هذا عن الرسول-عليه الصلاة والسلام- كما تقدم أن الرسول-صلى الله عليه وسلم- حدثه عن الفتن وأنه ما من فتنة تكون إلى قيام الساعة إلا أخبرهم عنها-صلى الله عليه وسلم- فلا بد أن حذيفة عرف هذا بتلق عن النبي-صلى الله عليه وسلم- وعمر عرف ذلك من فحوى كلام حذيفة، أنه كان يعرف أنه هو الباب. أحسن الله إليكم يقول: ما رأيكم بالتسمي بعبد الإله؟ عبد الإله لا بأس به فالله هو الإله لكن الأولى والأفضل التسمي بعبد الله لأن الله أصله الإله فالأولى أن يستغنى عن التسمية بعبد الإله بالتسمية بعبد الله فهذا هو اللفظ الذي هو علم على الرب- سبحانه وتعالى- الله ولكن لا مانع ولا بأس فالإله الحق هو الله سبحانه وتعالى. أحسن الله إليكم يقول: كيف أقي نفسي من فتنة النساء؟ كيف تقي نفسك من فتنة النساء ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾10 « لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم »11 ، « لا يحل لامرأة أن تسافر.... »12 تجنب مواقع الفتنة، لا تذهب للأسواق التي فيها المتبرجات، لا تجلس عند شاشة التلفاز، التي تعرض فيها المناظر المنكرة، الله أعطاك عقلا تميز به، وأعطاك علما تميز به أيضا بين الحلال والحرام، فاتقاء الأخطار يكون بالأسباب الواقية، نعم. أحسن الله إليكم وأثابكم ونفعنا بعلمكم، وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
1 : البخاري : المناقب (3606) , ومسلم : الإمارة (1847) , وأبو داود : الفتن والملاحم (4244) , وأحمد (5/386). 2 : البخاري : الإيمان (31) , ومسلم : الفتن وأشراط الساعة (2888) , والنسائي : تحريم الدم (4122) , وأبو داود : الفتن والملاحم (4268) , وابن ماجه : الفتن (3965) , وأحمد (5/51). 3 : سورة البقرة (سورة رقم: 2)، آية رقم:221 4 : سورة فاطر (سورة رقم: 35)، آية رقم:6 5 : سورة غافر (سورة رقم: 40)، آية رقم:41 - 42 6 : البخاري : بدء الخلق (3277) , ومسلم : الصيام (1079) , والترمذي : الصوم (682) , والنسائي : الصيام (2104) , وابن ماجه : الصيام (1642) , وأحمد (2/281) , ومالك : الصيام (691) , والدارمي : الصوم (1775). 7 : أبو داود : السنة (4607) , والدارمي : المقدمة (95). 8 : البخاري : المناقب (3606) , ومسلم : الإمارة (1847) , وأبو داود : الفتن والملاحم (4244) , وابن ماجه : الفتن (3979). 9 : البخاري : الأذان (660) , ومسلم : الزكاة (1031) , والترمذي : الزهد (2391) , والنسائي : آداب القضاة (5380) , وأحمد (2/439) , ومالك : الجامع (1777). 10 : سورة النور (سورة رقم: 24)، آية رقم:30 11 : البخاري : الجهاد والسير (3006) , ومسلم : الحج (1341) , وأحمد (1/222). 12 : البخاري : الجمعة (1088) , ومسلم : الحج (1339) , والترمذي : الرضاع (1170) , وأبو داود : المناسك (1723) , وابن ماجه : المناسك (2899) , وأحمد (2/506) , ومالك : الجامع (1833).[/size]
[/center] | |
|