في
تصرف مريب قامت منظمة "كاريتاس مصر" التنصيرية والتابعة للفاتيكان بإقامة
صلوات دينية مسيحية داخل دار حضانة عزبة الشهيد عبد المنعم رياض بمستعمرة
الجذام والتي كل اطفالها من المسلمين ، تمهيدا لتحويلها لكنيسة كما يقول
أهلي المنطقة.
وهي
سابقة غريبة ومريبة حيث أن تلك المنظمة من المفترض أنها منظمة خدمية تقدم
خدماتها للجميع بدون نظر للدين أو الجنس كما تزعم، ولكن المنظمة المشبوهة
أبت إلا أن تكشف عن وجهها القبيح مستغلة الظروف الحرجة التي تمر بها
البلاد لإثارة الفتن والنزعات، فمن الجدير بالذكر أن القرية المذكورة يبلغ
عدد سكانها اثنى عشر ألفا بينما لا يزيد عن حمسة عشر مسيحي فقط اغلبهم من
ابناء الطائفة الأرثوذكسية .
وذكرت اهالى المستعمرة في رسالة للمرصد الاسلامي أن الذين قاموا بالصلوات
في مبنى الحضانة هم ليسوا من سكان المنطقة ، وإنما غرباء أتت بهم المنظمة
بدعوى أنهم مدرسون لأطفال الحضانة .
و
واكد الاهالى ان المنظمة حاولت تحويل مبنى الحضانة والملعب المخصص لأهلي
القرية والمتنفس الوحيد لهم لدير عن طريق تحويل المبنى لغرفة اقامة لعدد
من الراهبات الاجانب الذين يترددون على المستعمرة .
وحين تصدى لهم الأهالي ترجعوا ثم شرعوا في إقامة الصلوات بدار الحضانة بعد إغلاقها في وجه أطفال المنطقة.
مما يعد تخليا عن الدور الخدمي المنوط بها ويجعل رحيلها ضرورة حتمية بعد العديد من عمليات التلاعب التي تقوم بها.
هذا
ومن الجدير بالذكر إن تلك المنظمة المشبوهة والتي تعمل بالمنطقة منذ
ثلاثين عاما، لم تقم بخدمات تذكر من أجل تنمية المنطقة سوى دعاية كذابة في
وسائل الإعلام ، وتصوير مرضى الجذام والادعاء بأنها تقدم لهم خدمات
ومعونات ، في عملية سطو رخيصة على أعمال رجال الخير الذين لا يبحثون عن
الكاميرات والأضواء. وقد شهد مرسلنا أهلي القرية وهم يتهمون الأستاذ مجدي
جرس مدير المنظمة بأنه يستغلهم .
وقالوا
أنهم شاهدوه في لقاء تليفزيوني على القناة الثالثة المصرية وهو يزعم أنه
يعطي لكل شخص مقيم بمستشفى الجذام مبلغ ألف ومائتين جنيها شهريا. في حين
أن المنظمة لم تنفق مليما. ولم تقدم شيئا للمستشفى ولم يستطع الأستاذ مجدي
جرس مدير المنظمة أن ينكر حرفا واحدا مما اتهم به. مما يضع الكثير من
علامات الاستفهام حول التبرعات التي تحصل عليها المنظمة التي تتاجر بصور
المرضى وبتعاقدها مع وزراة الصحة.
[/size][/b]
[/center]