يوسف عضو جديد
| موضوع: "اخطفني شكرًا"!!.. صفحة ساخرة للسلفيين على "فيسبوك" 2/4/2011, 10:39 pm | |
| "اخطفني شكرًا"!!.. صفحة ساخرة للسلفيين على "فيسبوك" مفكرة الاسلام: قابل السلفيون بسخرية الشائعات عن اعتزامهم خطف السيدات المتبرجات بالشارع- والتي اعتبروا الهدف منها خلق حالة من الفزع والذعر غير المبرر داخل المجتمع المصري- من خلال تدشين صفحة ساخرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وجذبت الصفحة التي جاءت تحت عنوان: "أنا سلفي ومش حخطف حد إنهارده" المئات بعد ساعات قليلة من تدشينها، واحتوت على عدد كبير من الرسائل والتعليقات والردود الساخرة، مثل: "الآن مع خدمة.. اخطفني شكرًا.. ممكن تتخطف في أي مكان وزي ما تحب"، "الصفحة تنصح كل من سولت له نفسه بخطف بنات الناس وتخويفهم أن... يراجع شركة المرعبين المحدودة". وذكرت صحيفة "المصريون"، إن هؤلاء الشباب استطاعوا أن يحولوا الشائعة إلى طرفة كشفت عن الجانب الفكاهي لديهم في تعليقاتهم على الرسائل التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام وتتحدث عن مظاهرات للسلفيين يوم الثلاثاء 29 مارس "في الشوارع والميادين والجامعات" لخطف النساء غير المحجبات والمسيحيات. ولما لم يحدث ذلك، علق أحدهم على الصفحة الساخرة مازحًا، "مفاجأة .. ولأول مرة... تم تمديد خدمة الخطف لمدة يوم كمان". وتحت عنوان "أحلى تلكيكة للغياب من المدارس"، علق الشباب السلفيون على تقرير نشرته صحيفة "روز اليوسف" الأربعاء 30 مارس في إطار هذه الشائعات قالت فيه: "وسط حالة هلع غير مسبوقة بين المصريين عامة والمسيحيين خاصة، تزايدت نسب الغياب في العديد من المدارس بالقاهرة والمحافظات بل أغلقت بعض المدارس المسيحية أبوابها بعد الأنباء التي ترددت حول تهديد السلفيين لأي فتاة تخرج للشارع بدون نقاب". وعلق أحدهم قائلاً: "ده إحنا على كده ممكن نلغى الامتحانات السنة دي"، بينما كتب آخر: "على رأي الشيخ المقدم شكرا للدعاية المجانية أيتها الجرائد السوداء". وحاولت الصفحة أن تستقصي آراء أعضائها حول المستفيدين من شائعة التخويف من السلفيين وهويتهم، فكتب منشئوها "يا ترى من المستفيد من هذه الحملة على السلفيين.. شاركونا بآرائكم"، فرد عليه أحدهم قائلا "المسمط إللي يجنبي". وعرضت الصفحة بعض مقاطع الفيديو التي تظهر أدوارًا قام بها شباب سلفيون في حماية الأمن وتوفير بعض الخدمات للمواطنين في بداية الأزمة عقب الثورة، منها مقطع يصور عددا من الشباب السلفيين وهم يوفرون أنابيب الغاز للسكان بتوصيلها إلى منازلهم، ومقطع آخر ينقل شهادة لأحد رجال الشرطة عن دور السلفيين في حفظ الأمن. وفي نهاية الصفحة، كتب السلفيون: "من حقنا بعد حملة التشويه هذه أن يُرد لنا اعتبارنا كشباب سلفي اتهموه بالباطل وأساءوا إليه". وكانت الأيام الماضية شهدت ترويج أكثر من شائعة حول السلفيين، منها أنهم قاموا بقطع أذن أحد الأقباط في قنا لكن المسئولين بالمحافظة نفوا أي علاقة للسلفيين بما حدث، و"ثبت في البلاغ أن قطع أذنه حدث خطئا نتيجة إلقاء زجاجة من أحد الجيران". وراجت شائعة أخرى تقول إن سلفيين اقتحموا منزلا للأعمال المنافية للآداب في مدينة السادات واعتدوا على السيدة التي تديره، لكن تبين أنهم ليس لهم أي علاقة بما جرى، وأن جيران السيدة قاموا بإبلاغ الشرطة عنها لكن الشرطة لم تتحرك ولم يستطع الأهالي التوصل إلى قوات الجيش، فقاموا بالتجمهر أمام منزل السيدة. ونشرت "الدعوة السلفية" في الإسكندرية بيانًا تنفي فيه صحة ما قيل عن اعتزام السلفيين إلقاء "مية نار" على المتبرجات، أو فرض الجزية على غير المسلمين، مؤكدة أن هذه ما هي إلا "محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها". وأضافت أن الدعوة السلفية على عهدها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنها لم ولن تتعرض لغير المسلمين والعصاة مِن المسلمين في حياتهم أو في طرقاتهم بأي نوع مِن الأذى. كما كذب شباب السلفية على الإنترنت الداعين إلى الوقفات المطالبة بإطلاق المحتجزات بالكنائس والأديرة، الشائعة التي يتم تداولها على المواقع المسيحية المتطرفة ورددتها قنوات فضائية حول خطف المسيحيات اللاتي سيقمن بالخروج إلى الشوارع يوم الثلاثاء، ووصفوه بأنه "كلام سخيف وغير صحيح". وقال بيان أصدره الشباب السلفي، إن "مصدر هذه الشائعة هو شخص مسيحى متطرف يريد بث الفتنة بين فئات الشعب المصرى الحبيب, وكذلك بهدف ترويع الآمنين من نساء وبنات الشعب, واللائي هن أخواتنا ونسائنا, وأن حمايتهن من أي أعتداء هو واجب ديني وأخلاقي ووطن". واعتبر الشباب السلفي، "هذه الحملة الشرسة من العلمانيين ومتطرفي الكنيسة المصرية, كانت بسبب نتائج الاستفتاء بـ (نعم) وتهدف إلى التأثير على أصوات الناخبين فى الانتخابات البرلمانية القادمة, والتى من المتوقع فيها دخول التيار الإسلامي بتمثيل وشغل عدد كبير من مقاعد البرلمان". وتشهد مصر حملة مستعرة ضد الإسلاميين عمومًا والتيار السلفي خصوصًا برزت بقوة في أعقاب التصويت بـ "نعم" على التعديلات الدستورية، وهو ما يعتبره المنتقدون محاولة لإقصاء الإسلاميين وتكميم أفواههم، بعد أن بدوا أكثر قدرة على حشد المصريين في يوم الاستفتاء في 19 مارس الجاري. واتخذت الحملة منحى تصعيديًا مع إطلاق حملة تحذير عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تستهدف تخويف المسيحيات خصوصًا من الخروج إلى الشوارع يوم الثلاثاء، بزعم أن السلفيين سيقومون بعمل مظاهرات بالشوارع والميادين والجامعات و"هايخطفوا أي واحدة مش لابسة حجاب في اليوم ده علشان نرجعلهم كاميليا شحاتة". لكن السلفيين نفوا ذلك وأكدوا أنهم يتصرفون من منطلق أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم وشريعة الاسلام الغراء, التى تحرم ترويع الآمنيين, والحفاظ على المستأمنين من أهل الذمة, وأشاروا إلى أنهم تربوا على يد علماء أفاضل أجلاء على حسن الأدب وسمو الأخلاق والابتعاد عن الفساد فى الآرض وحرمة ترويع الآمنين. وأوضحوا أنهم على علم جيد ودراية كبيرة, بما يحيط بمصر من مخططات ومؤامرات كبيرة، وبناء عليه فإنهم سوف يحبطون كل هذه المحاولات الفاشلة للنيل من استقرار مصر وسلامتها. وأعلنوا تأييدهم للمجلس العسكرى وحكومة الدكتور عصام شرف, "التي وعدتنا بعوده النساء المصريات المتحجزات بالكنائس والاديرة بدون وجه حق, مما يعد انتهاكا لحقوق الانسان عامة والمصرى خاصة, كما يعد مخالفة صارخة للقانون الذى يمنع حجز وتقييد حرية المواطنيين فى دور العبادة وبدون وجه حق ومن جهة ليست قضائية". | |
|